شهدت ولاية شناص مشاركة مميزة في فعاليات مهرجان صحار، الذي يعدّ واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية والترفيهية في سلطنة عُمان. تميزت مشاركة الولاية بعرض تنوعها الثقافي، وموروثها الشعبي، وحرفها التقليدية، إلى جانب إسهاماتها في إبراز الهوية العُمانية الأصيلة.
خصصت ولاية شناص ركنًا متكاملًا للحرف التقليدية، حيث قدم الحرفيون عروضًا مباشرة لصناعة السعفيات والفخار، إضافة إلى عرض منتجات تقليدية مثل النسيج اليدوي، والسلال المصنوعة من سعف النخيل. حظي هذا الركن بإقبال كبير من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بجودة ودقة التصاميم اليدوية.
الفنون الشعبية
أثرت الفرق الشعبية من ولاية شناص المهرجان بعروض متميزة من الفنون التقليدية كالرزحة والعيالة، التي تمثل جزءًا أصيلًا من التراث الموسيقي العُماني. وكانت هذه العروض فرصة لتعريف الزوار من داخل السلطنة وخارجها بتقاليد الولاية وإحياء الفلكلور العريق.
شاركت عدة مبادرات شبابية من ولاية شناص في المهرجان، حيث سلطت الضوء على مشاريع ريادية مبتكرة تهدف إلى دعم التراث والسياحة المحلية. كما تم تنظيم جلسات حوارية لتبادل الأفكار والخبرات بين الشباب المشاركين.
ختام المشاركة
جاءت مشاركة ولاية شناص في مهرجان صحار لتؤكد على دورها البارز في الحفاظ على التراث العُماني وتعزيز الوعي الثقافي. وقد نالت المشاركة إشادة واسعة من القائمين على المهرجان والزوار، مما يعكس الجهود المستمرة لتعزيز الهوية الوطنية وإبراز التنوع الثقافي للسلطنة.
بذلك، تبقى ولاية شناص نموذجًا حيًا للولايات التي تجمع بين الأصالة والحداثة، وتستمر في الإسهام بفعالية في المحافل الوطنية والثقافية.